لعنة علم النفس العيادي
لعنة علم النّفس العياديّ هي تلك الآفة الّتي دفعت كلّ أقسام علم النّفس والمنشغلين بالتّخصّص في السّعودية إلى الاهتمام بميدانٍ واحدٍ من ميادين علم النّفس لعقود طويلة على حساب كلّ ميادين علم النّفس الأخرى. المثير للسّخرية أنّ كلّ هذه الأقسام عجزت عجزًا ذريعًا عن وضع برنامج عياديٍّ أو تخريج طالب واحد مؤهَّلٍ في علم النفس العياديّ. لا عجبَ، إذ إنّ علم النّفس العياديّ يعدّ من التّخصّصات التي تحتاج لنوع من التأهيل يَصعُب توفيره في ظلّ غياب المختصّين به في هذه الأقسام.