على مؤشر الثقافة المؤسسية السلام!
هل يمكن أن يؤدي قياس الثقافة المؤسسية لإفسادها؟
هل يمكن أن يؤدي قياس الثقافة المؤسسية لإفسادها؟
الترقية ليست حقًا مكتسبًا، ولكن الوضوح والعدالة فيها واجبة على المنظمات.
الأصل في مؤشرات الثقافة التنظيمية والاندماج الوظيفي هو التقدم البطيء، لا القفزات الكبيرة، لأنها تتناول في كثير من الأحيان مشاكل وتحديات متجذرة تتطلب تغييرات على مستوى القناعات، والأنظمة والسياسات، وأساليب العمل. هذا النوع من التغيير لا يأتي سريعًا، وحتى وإن أتى، قد يستغرق أثره وقتًا أطول من المتوقع.
ليست الثقافة التنظيميّة مفهومًا نظريًّا، وإنّما محرِّكًا لتحقيق نجاحات ملموسة ومبهرة، فقد وجدت شركة ساب للبرمجيّات (SAP) أنّ ارتفاعًا بنسبة 1% في مؤشّر الثقافة يُنتِج (90-100) مليونًا في الأرباح التشغيليّة، وقد ارتفعت أيضًا القيمة السوقيّة لشركة الاتِّصَالات السعودية (STC) من 69 مليار إلى 200 مليار ريال في غضون ست سنوات منذُ بداية مشروع التحوّل الثقافيّ عام 2012. أمّا بالنسبة لمايكروسوفت، فقد ارتفعت قيمتها السوقيّة بما يقارب 516% منذ بداية تحوّل الشركة الذي شمل الثقافة عام 2014. العامل المشترك بين هذه الشركات هو اهتمامها بالثقافة التنظيميّة.
هل شعرت يومًا أنك في غربة بالرغم من أنك بين أصدقائك المقربين؟— فلا توجد بينكم روابط فكرية، أو قيمية، أو في الأنشطة والاهتمامات. تجمعكم الألفة، والمحبة، والمواقف، والسنوات الطويلة، وتفرقكم فجوة كبيرة تزداد اتساعًا بمرور الوقت. لست وحدك يا عزيزي!
عملت مايكروسوفت خلال العقد الماضي على نقل ثقافتها التي تُركز على "العارف بكل شيء - know it all"، لثقافة "الباحث عن المعرفة - learn it all” بقيادة رئيسها التنفيذي "ساتيا ناديلا". الثقافة التي يعزى لها تمركز مايكروسوفت اليوم في مقدمة الشركات الأعلى قيمة.
الحقيقة هي أن الحب لا ينتهي، ما “قد” ينتهي هو التزام الناس بالحب. الحب الحقيقي ليس قصة خيالية، وإنما رحلة تتطلب الشجاعة في إظهار الضعف وبذل المجهود، فنتيجة ذلك هي أن حبك لشريكك في الذكرى الخمسين لزواجكما سيكون أعمق من ليلة زفافكما.
يظن البعض أن “صفاته الشخصية” هي مصيره المؤبد في الحياة، إلا أن الواقع هو أن صفاتنا أو سماتنا الشخصية ما هي إلا ميول وتفضيلات وسلوكيات واهتمامات وقيم ومفاهيم يمكن أن تتغير وتتشكل حسب حاجة ورغبة الفرد ومحاولاته الجادة، وتبعًا لظروف الحياة وتجاربها، ومع تقدمه بالعمر.
نظرية ماسلو للاحتياجات الإنسانية من النظريات النفسية الشائعة والمحببة في الأوساط الإدارية، والتسويق، ولدى المهتمين بالموارد البشرية على وجه العموم، إلا أنها لا تحظى بدعم علمي كاف. حتى إن الدراسات التي دعمتها شكك في منهجيتها.
الحب وحده —بمفهومه الشائع— لا يكفي. إن الزواج المبني على التوافق(≠التطابق) الفكري والقيمي والأهداف المهمة ووجود بعض الاهتمامات المشتركة والقبول أقدر على النجاح وهو الذي سيقود للحب الحقيقي بعد حين. الحب السريع (الافتتان) شعور جياش يغيب في حضرته التعقل.