بماذا يتسم المفكرون الناقدون؟
يتسم التفكير النقاد بثلاث سمات رئيسية: الفضول، والشكوكية، والتواضع. ويقود هذا النوع من التفكير لاختبار الادعاءات، وتقييم المصدر، والتعرف على التحيزات الخفية، وتقييم الدليل، وتقييم الاستنتاجات.
يتسم التفكير النقاد بثلاث سمات رئيسية: الفضول، والشكوكية، والتواضع. ويقود هذا النوع من التفكير لاختبار الادعاءات، وتقييم المصدر، والتعرف على التحيزات الخفية، وتقييم الدليل، وتقييم الاستنتاجات.
على الرغم من أننا بحاجة لأدلة علمية أكثر على عدم تأثر إنتاجية الموظفين والموظفات بالعمل عن بعد، إلا أن الأدلة الحالية تشير إلى أن الموظفين والموظفات الذين يعملون عن بعد قد يكونون أكثر إنتاجية من غيرهم وبمقدرتهم توفير الوقت من خلال الحد من المواصلات والنوم بشكل أفضل.
يبدو أن آخر عهد الإناث باللغة التي تخاطبهن هو أيام المدرسة: أنتنّ، وبكنّ، ولكنّ. والمؤسف هو أن كثيرًا من الإناث أنفسهن لا يلاحظن أن اللغة التي تخاطبهن كل يوم هي…
كيف يتأقلم الموظّفون الجُدُد في بيئة عملهم الجديدة؟ كيف يتعلّمون أدوارهم والمتوقَّع منهم؟ كيف يتعلّمون السّلوكيّات والاتّجاهات حتّى ينجحوا في المنظّمة؟ كيف يفهمون ثقافة المنظّمة وتقاليدها؟ ما هي الآليّة النّفسيّة الّتي تشرح هذه العمليّة المعقّدة؟
جرت العادة أن نلتقي بأشخاص في سياقات تعليمية أو عملية أو اجتماعية، فيكون هنالك ما يبرر هذه اللقاءات ويكون الدافع والمحرك لها. وجرت العادة بأن نلتقي بأناس نحن اخترنا أن نلتقي بهم لأن هنالك اهتمامات مشتركة أو أننا نجدهم - لأي سبب كان - مثيرين للاهتمام. ولكن ماذا لو التقينا بأناس لم نختار أن نلتقي بهم ابتداءً، ولا يجمعنا بهم أي شيء مشترك بالضرورة؟ جاءت من هنا فكرة مقابلة أناس لم اقابلهم من قبل؛ أناس غرباء لا تجمعني معهم اهتمامات مشتركة أو سياق مشترك. كيف ستكون مثل هذه التجربة وماهي فرص أن تستمر؟
لعنة علم النّفس العياديّ هي تلك الآفة الّتي دفعت كلّ أقسام علم النّفس والمنشغلين بالتّخصّص في السّعودية إلى الاهتمام بميدانٍ واحدٍ من ميادين علم النّفس لعقود طويلة على حساب كلّ ميادين علم النّفس الأخرى. المثير للسّخرية أنّ كلّ هذه الأقسام عجزت عجزًا ذريعًا عن وضع برنامج عياديٍّ أو تخريج طالب واحد مؤهَّلٍ في علم النفس العياديّ. لا عجبَ، إذ إنّ علم النّفس العياديّ يعدّ من التّخصّصات التي تحتاج لنوع من التأهيل يَصعُب توفيره في ظلّ غياب المختصّين به في هذه الأقسام.
أضاف علم النّفس للمعرفة البشريّة القدرةَ على قياس المفاهيم المجرّدة أو البنائيّة. هذه المفاهيم لا يمكن قياسها بالطّرق الفيزيائيّة (بالميزان أو بأدوات قياس البعد) لأنّه لا وزن ولا حجم لها؛ وإنّما يتمّ قياسها بتعريفها بدقّة تسمح لنا أن نبني مقاييس خاصّة لقياسها تسمّى بالمقاييس النّفسيّة. على الرّغم من أنّ البعض لا يستوعب أهمّيّتها، إلّا أنّها تعطي علم النّفس مصداقيّة وثقل، وتجعل مفاهيمه قابلة للقياس.
Why Do Mass Shootings Occur?
In the United States, in the years 2000 to 2017, 250 mass shooting incidents took place in a variety of locations, e.g., schools, businesses, and public areas. The number of killed and wounded people in these incidents was 2217; on the other hand, in 2018, there were more than 300 mass shootings. Why do such incidents occur? And why are they increasing? These kinds of questions have no simple answer and require the questioner to have a level of ambiguity tolerance. There is never one sole factor, but several factors may contribute to such dreadful incidents.
لا يخفى علينا (كمختصين) أن للمختص النفسي —بمسماه الواسع الذي يشمل المختص العيادي وغير العيادي— أدوارًا أكاديمية/بحثية، ومهنية/ممارستية، وإدارية. هذه الأدوار قد تكون مجتمعة أو متفرقة؛ بمعنى أن الأخصائي النفسي قد يكون باحثًا وممارسًا في آن واحد. تلك الأدوار شائعة ومعروفة غير أن هنالك دوران أساسيان آخران قل الحديث عنهما وغفلهما الكثيرون؛ عن دور الأخصائي النفس كمناضل ومسوق للتخصص والمهنة أتحدث.